Wednesday, October 25, 2006

A Poem

This poem was written and presented
by Ustath Sobhi Dbouk,

Haitam Dbouk's Father

(From Ya Sour)

بمناسبة الانتصار الكبير الذي حققته المقاومة في لبنان على العدو الإسرائيلي الغاشم، نظم الأستاذ صبحي دبوق والد الشهيد البطل هيثم دبوق إبن مدينة صور وبطل عملية تل النحاس ة قصيدة شعرية تحت عنوان "وعد وعهد وانتصار"، يتحدث فيها عن الحرب الأخيرة والمؤامرة الدولية - العربية - المحلية التي حيكت ضد المقاومة وعن بطولات المقاومين وتصديهم الأسطوري للعدو وانتصارهم عليه .

وقد ترجم الأستاذ دبوق هذه القصيدة الى اللغة الفرنسية ايضاً ( وهو الضليع بالفرنسية كما العربية ) وقد تم طباعتها وتوزيعها على عدد من المهتمين بالشعر والادب من ابناء مدينة صور

وقد أهدى الأستاذ دبوق هذه القصيدة الى السيد والى رجال الاشاوس وشعبها الصامد والى كل شريف في العالم

ما أروعكم يا آباء الشهداء وأمهات الشهداء ، تقدمون فلذات أكبادكم أغلى ما عندكم قرباناً لله وفداءً لهذه الأرض الطاهرة وما يزيدكم ذلك إلا إيماناً وعزة وتبقون على الخط والنهج تقاومون بما استطعتم ، بسيرتكم ، بكلمتكم ، بإيمانكم وافتخاركم بأبنائكم ، بتمسككم بهذه المقاومة الشريفة ، نغبطكم ونأسف على من ضل الطريق وأضاع النهج فأخذ يطعن بالمقاومة في ظهرها وهي في قلب المعركة تدافع عنّا جميعاً

تحية الى الأستاذ الصوري الكبير صبحي دبوق الرجل الكبير من رجال هذه المدينة المقاومة ، وتحية الى روح الشهيد البطل هيثم دبوق في عليائه الى جوار سيد الشهداء فارساً من فوارس المقاومة ولبنان والذي انطلق ذات يوم من ايام العام 1988 من قلب مدينة صور ليزرع الرعب والموت في صفوف الصهاينة المحتلين

وهنا نص قصيدة الأستاذ صبحي دبوق

تبت يـدا بـوشٍ وتب وليصلَ نيران اللهــب

لم تغنِ عنـه ضغيـنة رغم التجني والكــذب

وكذلــكم تلك التـي جاءت بأحمال الحطـب

لتقيم شرقاً اوســطاً متصدعاً حسب الطلـب

ألمرت كان رهانـها فاجتر سيلاً من خُطـب

حالوس أرغى مزبداً عامير هيجه الغضـب

وبلير حـرض بلتناً والدعم وفره العــرب

والبعض في لبنـاننـا أغراهم وهج الذهــب

فلكنداليزا طـأطأوا هام الغضاضة والشنب

والكل أمسى راقبـاً أم المعارك عن كثـب

والحرب عمَّ جحيمها فرأى اليهود بها العجب

لم يلبثوا أن انهـكوا فإذا سيوفهم خشــب

وإذا رجال الله قـد جلبوا المذلة للنخـب

وأذيق هذا المعتدي مرَّ الهزيمة والعطـب

وانهار أٌس عديـده وأنتابه صكٌّ الرٌّكـب

وعتاده مزقاً غـدا وجنوده أضحوا لعب

والخزي حل بجمعه فإذا الملامة والعتـب

وأهتز ركن كيـانه وأفول كوكبه اقتـرب

والله أنجز وعــده وبفضله كان الغلـب

فالنصر عهدُ صادقٌ من سيد نـال الإرب

بصمود شعب صابرٍ وزنود ابطالٍ نُجُـب

وهبوا الإله نجيعهم فالنور شعشع وانسكب

من جوده أسدى لهم للفوز اكثر من سبب

1 Comments:

At 11/06/2006 10:37 PM, Blogger سامية جاهين said...

قصيدة جميلة ومدونة جميلة... فعلا لو لم أكن مصرية لوددت أن أكون لبنانية في هذا الزمن!
لقد رفعتم رأسنا ورأس كل شريف في الوطن العربي!

تحياتي

 

Post a Comment

<< Home